أصبحت الفرشة المائية لمنبع عين كبير بالمنزل خلال الآونة الأخيرة مهددة بالتلوث، نتيجة الأزبال والقاذورات التي تلقى بإهمال غير بعيد عن منبع العين. والتي تعتبر المورد الرئيسي لساكنة مدينة المنزل.
هذه التصرفات اللامسؤولة، والتي تقضي برمي أزبال، وقمامة، وبقايا حيوانية(جثت حيوانات ، دجاج نافق…) بالقرب من منبع العين أصبحت تثير حفيظة عدد كبير من الناس، شعروا بخطورة الوضع، وبادروا إلى دق ناقوس الخطر تجاه هذه الآفة التي قد تؤثر مستقبلا بشكل سلبي على صحة الساكنة إذا ما استمر الحال على ما هو عليه.
هذا وكان اتخاذ مطرح للأزبال من طرف بلدية المنزل، بالقرب من عين كبير، قد أثار حنق وغضب وامتعاض الساكنة، وعجل بالتساؤل حول مصير مياه العين بعد التسربات المحتملة لهذه القاذورات والسموم إلى الفرشة المائية. كما طرح عدة تساؤلات حول معايير اعتماد هذا المطرح، ومدى احترامه لشروط السلامة الصحية للمواطنين؟ وكان المركز المغربي لحقوق الإنسان ، قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق تجاه خطورة هذا المطرح على ماء عين كبير؛ وكذا على جمالية مدخل المدينة الذي باتت تشوهه الأكياس البلاستيكية المنتشرة بإهمال قرب المطرح والعالقة بالنباتات على جانبي الطريق.