شهدت مدينة المنزل صباح اليوم: 13 نونبر الجاري، محاولة انتحار أحد الشبان (م.ج)، الذي يتابع دراسته بإعدادية ابن الياسمين بالمنزل. حيث ونتيجة لظروف عائلية ، ومشاكل دراسية، فقد حاول هذا التلميذ الانتحار، معتليا السور العالي فوق مدخل المؤسسة في غفلة من رجال أمن المؤسسة وإدارتها، التي توجد جوار البوابة! حيث هدد كل من حاول إنقاذه ، أو ثنيه عن عزمه، بإلقاء نفسه من السور العالي تارة؛ أو بطعن نفسه بسكين(كان يحملها معه دائما دون رقيب) تارة أخرى؛ أو بشنق نفسه بالحبل المربوط بالعلم الوطني أعلى الجدار…
وكانت الواقعة قد جذبت عددا هائلا من المواطنين تجمهروا بعين المكان، وعددا من رجال الدرك. ولم تفلح محاولاتهم لإنقاذه رغم توسلاتهم التي لم يستجب لها. وبقي الحال كذلك إلى حين حضور عناصر من القوات المدنية احتالوا في الصعود إلى السور وإنقاذ الشاب بأعجوبة في غفلة منه.
وكانت إعدادية ابن الياسمين كما الحال بثانوية محمد الفاسي بالمنزل ، قد عرفت تسيبا كبيرا في ظل غياب الأمن، وعدم قدرة الإدارة على مراقبة وضبط تصرفات التلاميذ. مما سمح بظهور عادات سيئة عديدة في أوساط المؤسسات التعليمية: كالتحرش العلني ، وتناول المخدرات، والاعتداء على التلاميذ والأساتذة… حسب شهادة عدد كبير من المواطنين بالمنزل.