كشف تقرير أعدته جمعية الحياة للحفاظ على البيئة خلال جولة أنجزها أعضاء الجمعية لدوار أولاد برادة التابع لجماعة امطرناغة بإقليم صفرو؛ عن وجود منبع صغير وفريد، ذو مميزات خاصة. ينبع منه ماء ساخن من باطن الأرض على شكل فقاعات تغلي وتتبخر. تنبعث منه حرارة شديدة كأنه يشتعل نارا، وتفوح منه رائحة الكبريت. يستعمل لشفاء بعض الأمراض الجلدية المعروفة.
المورد المائي الصغير يقبع وسط أطلال ضريح مهجور (سيدي محمد أزاريف) تهدم بنيانه بفعل عوامل الزمن، وانمحت آثاره، ودرست معالمه بفعل القدم.. ولم يبق شاهدا عليه إلا آثار صغيرة بالمكان، وروايات متضاربة لدى السكان.. شهد للأسف تهميشا كبيرا وتعرض للتلف والإهمال. وأصبح مكانا لتجمع الأزبال والقاذورات. حيث تدق جمعية الحياة للحفاظ على البيئة ناقوس الخطر حول ضرورة إيلاء العناية اللازمة للمنبع الفريد من طرف السلطات المختصة، وإعادة الاعتبار للضريح والبيئة المحيطة به .