حذرت فعاليات جمعوية بمدينة المنزل من خطورة بعض المنازل القديمة والجدران الآيلة للسقوط بالأحياء العتيقة ببلدية المنزل؛ والتي باتت تشكل خطرا داهما على حياة المارة، خصوصا الأطفال منهم والتلاميذ والعجائز.. بعد أن تم تركها على حالها وتجاهل وضعيتها المتهالكة. لاسيما بعد تصدع جدرانها، وانهيار أجزاء منها مع استحالة ترميمها.
كما تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا تظهر ما اعتبروه أحد مظاهر الخطورة الداهمة التي تهدد حياة الساكنة المحلية في ظل تجاهل المسؤولين والسلطات المختصة، وتقصيرهم في وضع حد لهذه البنايات التي انتهى عمرها الافتراضي، وظلت على حالتها السيئة دون تدخل لدرء خطرها.
وفي تصريح لأحد ساكنة المنطقة، فقد أكد أن هذه الجدران الآيلة للسقوط تشكل خطرا بالغا على حياة المواطنين، وأنها تشوه المنظر العام للأحياء، وأن خطورتها تظل قائمة في ظل تجاهل حالتها السيئة، والتي تفاقمت بفعل الأمطار الأخيرة. لتبقى هذه الجدران كقنابل موقوتة تتربص بالمارة على حد تعبيره. مستشهدا بالجدار الذي تهاوى اليوم فوق المرأة بحي سيدي امغيث، ومعتبرا الحادث مجرد إنذار بسيط لما يمكن أن تتسبب فيه هذه البنايات القديمة.
وقد ناشد الجميع السلطات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الجدران الآيلة للسقوط، حرصا على حياة المواطنين قبل وقوع الكارثة واستحالة تدارك الأمر.