منذ عدة سنوات تم إلغاء العمل بالنادي النسوي بمدينة المنزل؛ حيث تم إخلاء المقر الذي كان مخصصا لذلك بحي “ديور النصارى” بعد أن أصبحت البناية آيلة للسقوط، ولم يتم استصلاح البناية أو تجديدها طيلة هذه السنوات.
ومنذ ذلك الحين لم يفكر أحد في تعويض هذه المؤسسة أو تجديد خدماتها القيمة. بل تركت للإهمال ينخر جدرانها، التي باتت تهدد سلامة المواطنين المارين بالشارع المحاذي لها ـ إذ من المحتمل أن تتهاوى وتتهدم في أية لحظة ـ كما تركت نساء المنطقة خارج نطاق تغطية هذا المرفق الذي قدم الكثير في ماضي المدينة التي تأكد للجميع أن ركب التنمية بها يسير بخطى ثابتة نحو الوراء!