تقدم خمسة مستشارين ببلدية المنزل، تابعين لحزب الاستقلال، بشكاية لعامل الإقليم (وكذا لوالي الجهة) يلتمسون منه فتح تحقيق فيما أسموه استفزازات رئيس المجلس الجماعي لهم كمعارضة، بغية عرقلة السير العادي لدورات المجلس. والتي كانت سببا في انسحابهم من أشغال الدورة الأخيرة درءا لتفاقم الأوضاع، وتطور الأحداث، واتساع الشرخ..
وكان رئيس المجلس الجماعي، وخلال انعقاد أشغال الجلسة الثالثة للدورة العادية لشهر أكتوبر 2016 ، وفي إطار مناقشة ميزانية السنة المقبلة 2017 . قد تعمد كعادته ـ لغاية في نفسه ـ عرقلة السير العادي للدورة مستغلا سلطته؛ عبر استفزاز خمسة مستشارين محسوبين على المعارضة بعدما عمَد إلى توجيه سيل من الكلمات القدحية إلى المستشار (ي.ل) مسترسلا في تقريعه (ولولا حضور العنصر النسوي لأسمعه كلاما ساقطا) الشيء الذي أدى إلى انسحاب هؤلاء المستشارين حفاظا على السير العادي لأشغال الدورة. كما ورد بنص الشكاية الموقعة بأسمائهم ـ والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها ـ مهددين باللجوء إلى القضاء في حال تكرار هذا السلوك من قبل هذا المسؤول.