ألقت عناصر الدرك الملكي بالمنزل القبض على المدعو: (ع.ك) في العقد السابع من عمره، تاجر بالجملة والتقسيط بشارع محمد الخامس بالمنزل، رفقة التلميذة: (س.ت) تتابع دراستها بالثانية باك بثانوية محمد الفاسي التأهيلية بالمنزل؛ يوم الأربعاء المنصرم، 17 دجنبر الجاري، قرابة الساعة الواحدة بعد الزوال.
وكان مركز الدرك الملكي بالمنزل قد تلقى في نفس اليوم، شكاية مفادها أن المدعو(ع.ك) ، يوجد بأحد مخازنه بالمنزل، رفقة التلميذة القاصر(س.ت) في وضعية مشبوهة، وقد أغلق عليه باب المخزن. فانتقلت عناصر من الدرك الملكي على الفور إلى عين المكان، وقامت بفتح باب المخزن رفقة عدد من المواطنين حضروا بعين المكان، فتم العثور على صاحب المخزن بالفعل رفقة التلميذة بداخل المحل المغلق؛ حيث تم القبض عليهما واقتيادهما إلى مركز الدرك الملكي بالمنزل للتحقيق معهما في الموضوع.
غير أن إطلاق سراح الرجل والتلميذة في اليوم الموالي، خلف ردود فعل متفاوتة في الشارع المنزلي، وخلق موجة من الاستنكار والاستغراب لدى البعض، ولم يستسغ البعض براءة التاجر، وكون الأمر مجرد تلفيق تهمة لا غير، ومحاولة تلطيخ سمعة الرجل والتلميذة، حيث كان من العسير عليهم تصديق ذلك!