Site icon جريدة صفرو بريس

المغرب يعزّز شراكاته الاقتصادية مع العراق وسوريا بدعم من “ASMEX”

أعلنت الجامعة المغربية للمصدّرين (ASMEX)، في بلاغ صادر يوم الإثنين، عن انخراطها الكامل في الدينامية الجديدة للعلاقات الدبلوماسية التي استؤنفت بين المغرب وكل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية، مؤكدة استعدادها التام لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع المبادلات التجارية مع البلدين الشقيقين

واعتبرت الجامعة أن هذا القرار يشكل محطة مفصلية لإعادة إحياء الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تجمع المغرب بسوريا والعراق، ويأتي انسجامًا مع الرؤية الملكية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيدة بالتفاعل السريع للسلطات العليا للمملكة، وعلى رأسها تعيين سفير جديد في العراق.

التزام استراتيجي لتعزيز الحضور المغربي

وفي هذا السياق، عبّر رئيس الجامعة، حسن السنتيسي الإدريسي، عن اعتزازه الكبير بهذه الخطوة الدبلوماسية، مؤكدًا أن ASMEX تضع في صميم أولوياتها مرافقة هذا التوجه الاستراتيجي، عبر تعبئة أعضائها وبنياتها القطاعية والجهوية، من أجل استكشاف فرص الشراكة والتعاون التجاري مع العراق وسوريا.

وأوضح البلاغ أن إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية مع هذين البلدين من شأنه أن يُشكّل رافعة قوية لتنويع أسواق التصدير، وإبراز الكفاءات المغربية، وترسيخ الحضور الاقتصادي الوطني على المستوى الإقليمي.

برامج عملية ومجالات واعدة

وتعتزم ASMEX إطلاق بعثات أعمال وتنظيم لقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين، من أجل بناء جسور تواصل فعالة بين المقاولات المغربية ونظيراتها في العراق وسوريا.

كما ستعمل الجامعة على تحفيز الاستثمار في قطاعات واعدة تشمل:

دعم مستمر للرؤية الملكية

وأكدت ASMEX أنها تعمل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، و”تجعل من المصلحة الوطنية العليا محورًا لعملها”، مبرزة استعدادها الكامل لبناء شراكات اقتصادية متينة، شاملة ومستدامة مع العراق وسوريا، بما يخدم ازدهار الشعوب وتعزيز التكامل الإقليمي. وبهذا، تُجدد الجامعة المغربية للمصدّرين التزامها بأن تكون فاعلاً اقتصاديًا نشيطًا في فتح صفحة جديدة من التعاون جنوب-جنوب، مبنية على المصالح المتبادلة والانفتاح الاقتصادي الواعي

Exit mobile version