المغرب يعزز مكانته كوجهة رياضية بإستضافته لسبع مباريات ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم ألفين وستة وعشرين حيث يواصل المغرب تأكيد دوره الريادي في كرة القدم الإفريقية من خلال توفير بنيته التحتية لدعم الاتحادات الإفريقية التي تفتقر إلى ملاعب تستجيب للمعايير الدولية هذا القرار جاء نتيجة نقص البنية التحتية المؤهلة في العديد من الدول الإفريقية وفقًا لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف
تستضيف المملكة سبع مباريات ضمن التصفيات القارية موزعة على عدة مجموعات ففي المجموعة الأولى ستُلعب مباريات بوركينا فاسو ضد جيبوتي وإثيوبيا ضد مصر وأيضًا إثيوبيا ضد جيبوتي وفي المجموعة السادسة يلتقي منتخب بوروندي مع كوت ديفوار وسيشيل أما في المجموعة التاسعة فتُجرى مباريات جزر القمر ضد مالي وجزر القمر ضد تشاد هذه المباريات ستُقام على ملاعب مكناس والجديدة وبركان بالإضافة إلى ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء الذي يُستخدم بسبب أعمال الترميم في مركب محمد الخامس
المغرب يواصل إثبات أنه شريك استراتيجي للكرة الإفريقية حيث بات الوجهة المثالية للمنتخبات التي تعاني من نقص في الإمكانيات الرياضية فمن خلال تقديمه لملاعب حديثة ومعتمدة وفق المعايير الدولية يعزز المغرب من دوره كمحرك رئيسي للرياضة في القارة الإفريقية كما يُبرز مكانته كلاعب أساسي في تطوير كرة القدم على الصعيد الإقليمي
أما على صعيد المنتخب الوطني المغربي فإن شهر مارس سيشهد مباراتين حاسمتين ضمن المجموعة الخامسة الأولى ضد تنزانيا والثانية يحتمل أن تكون ضد النيجر المباراة الأولى من المقرر إقامتها في ملعب مولاي عبد الله بالرباط الذي لا يزال تحت الإنشاء أما المباراة الثانية فقد تُقام أيضًا بالعاصمة حسب ما سيتم تأكيده لاحقًا
هذا الدور الذي يقوم به المغرب لا يقتصر فقط على الاستضافة بل يُظهر التزامه بتطوير كرة القدم في القارة الإفريقية وتعزيز الروابط الرياضية مع الدول الأخرى من خلال توفير بيئة مثالية لإجراء المنافساتا لدولية.