كشف المكتب الوطني للصيد، أن المغرب، الذي يتوفر على واجهتين بحريتين هما البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، بسواحل تمتد على أكثر من ثلاثة آلاف و500 كلم ومجال بحري يمتد لحوالي 1,2 مليون كلم مربع من بين أكثر المناطق الغنية بالأسماك في العالم، يتوفر على ثروة سمكية هامة، مما يجعله يحتل المرتبة الأولى في إفريقيا والـ25 عالميا من بين منتجي الأسماك. وأفاد المكتب الوطني للصيد، أن المغرب يعد أول مصدر لسمك السردين في العالم، مسجلا أن المنطقة الاقتصادية الخالصة المغربية تتميز بتنوع كبير في الموارد، ب 500 نوع يتم استغلال 60 نوعا منها فقط. ومن حيث الحجم، تتكون هذه الموارد بالأساس من الأسماك السطحية الصغيرة التي تتركز في وسط المحيط الأطلسي وجنوبه. وتمثل الأسماك السطحية، بحسب ذات المصدر، أكثر من 80 في المائة من حجم الأسماك المصطادة و45 في المائة من القيمة الإجمالية. وتتمثل الأنواع ذات القيمة المضافة العالية في الصدفيات والرخويات. وتجدر الإشارة، إلى أن قطاع الصيد البحري، يحتل مكانة هامة في اقتصاد المغرب، حيث يمثل هذا القطاع، بكمية صيد تصل إلى أكثر من مليون طن، ما بين 2 و 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويخلق حوالي 700 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، ويعرف رقم معاملات هذا القطاع معدل نمو سنوي قدره 5 في المائة منذ عام 2001 إلى ذلك أوضح المكتب الوطني للصيد، وفق ما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الصادرات المغربية من المنتجات البحرية، سجلت ما يناهز 1.59 مليار دولار، مساهمة بذلك بنسبة 58 في المائة من صادرات الصناعة الغذائية.
المغرب يتصدر قائمة الدول الإفريقية في إنتاج الأسماك
