Site icon جريدة صفروبريس

المديرية الجهوية للصحة تنخرط في الحملة الوطنية لمحاربة الوصم والتمييز للاشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية.

تحت شعار :الاضطرابات النفسية حالة طبية الكرامة و الحقوق ليك وليا تنخرط المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس على غرار باقي جهات المملكة في النسخة الثانية للحملة الوطنية لمحاربة الوصم و التمييز ضد الاشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية، وذلك في الفترة الممتدة بين 17اكتوبر و 27اكتوبر 2022 الهدف من هاته الحملة التوعية و التحسيس للساكنة و كذا الفئات الخاصة و العاملين في القطاع الصحي بمشاكل الصحة النفسية و كذا حقوق هؤلاء الاشخاص من اجل تغيير النظرة النمطية الاجتماعية للامراض النفسية و تعبئة كل الفاعلين لرفع الوصم والتمييز عنهم وتجدر الاشارة ان الاحكام المسبقة و المترسخة بشان هاته الفئة و التي تؤدي الى تمييز هم و هضم لحقوقهم المشروعة كالحق في الصحة و الحرية و الشغل و السكن هاته الوضعية تؤثر سلبا على جودة الحياة و تؤدي الى العزلة الاجتماعية.ففي هذا الصدد تشير الاحصائيات الوطنية أن 48.9% يعانون من اضطرابات نفسية وهي نسبة مهمة تعني أن في محيطنا يوجد اشخاص يعانون من امراض نفسية الا ان لديهم عزوف عن طلب المشورة الطبية خوفا من الوصم و التمييز وهذا يؤدي الى تفاقم وضعهم الصحي و النفسي و يؤدي لا محالة الى عدم ادماجهم في الحياة العملية و الاجتماعية .بل ان نسبة تعرضهم للعنف الجسدي ترتفع ب 11الى 13مرة حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية . ذات الاحصائيات تشير أيضا الى ان نسبة 76% الى 85% ممن لديهم امراض نفسية مستعصية في الدول ذات الدخل المنخفض لا يستفيدون من اي علاج او تكفل طبي ففي هذا الصدد سيعمل مهنييو الصحة بالتعاون مع مختلف الشركاء في هذا المجال من هيئات حكومية و فعاليات المجتمع المدني على النشر على نطاق واسع دعامات تواصلية في المصالح الاستشفائية و المؤسسات الصحية نشر مطويات لمحاربة الوصم و التمييز العمل على انجاز حصص توعوية و تحسيسية لرفع درجة الوعي لدى الساكنة.بث وصلات تحسيسية عبر الاذاعة و التلفزة التعاون مع فعاليات المجتمع المدني للتصدي لظاهرة الوصم والتمييز لدى هاته الفئة .

Exit mobile version