على اثر تداول بعض المواقع الالكترونية والصحف الورقية ، على الخصوص، يومية أخبار اليوم ، في عددها رقم 2962 الصادر يوم الثلاثاء 6 غشت 2019 ، مقالا بعنوان ” فضيحة : توشيح مدير مدرسة غير موجودة ببولمان بوسام ملكي “.
تتشرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببولمان بموافاتكم بالتوضيحات التالية ، تنويرا للرائ العام المحلي والجهوي والوطني :
– المعني بأمر التوشيح موظف بقطاع التربية الوطنية ، انعم عليه بوسام ملكي ، اعترافا بمساره المهني الحافل بمهمة التدبير الإداري بعدة مؤسسات تربوية منذ التحاقه بالإقليم.
– اما بخصوص المدرسة الجماعاتية المذكورة فقد تم اعتمادها برسم الدخول التربوي 2014/2015 بعدما تجاوزت نسبة انجاز الأشغال بها 70% ، ولم يتم فتحها في الوقت المحدد لان المقاول تخلى عن انجاز 30% المتبقية ، الأمر الذي أدى الى فسخ العقدة .
– بعد ذلك تم الإعلان عن صفقة جديدة لتتمة الاشغال ، الا انها لم تكن مثمرة .
– ومنذ التحاق السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس/ مكناس ، نهاية الموسم الدراسي الفارط ، وفي اطار تتبعه للاوراش المفتوحة ، قام بزيارتين لورش المؤسسة المعنية ، وامر بمباشرة تتمة الاشغال ، والتي رست على مقاولة جديدة ، لكنها للاسف لم تف بالتزاماتها ،الامر الذي ادى الى فسخ العقد معها وفق المساطر والتشريعات المعمول بها .
وحاليا يتم اعداد اعلان طلب عروض جديد لمباشرة انهاء هذا الورش في احسن الظروف .
وعليه فان المقال المذكور حاول الربط بين موضوعين منفصلين للزج بالادارة في متاهات جانبية ، الامر الذي ينم عن نوايا مبطنة يعلمها صاحب المقال .
وختاما نهيب بالصحافة الوطنية والمحلية تحري الحقائق قبل نشر الاخبار ، خاصة ان ابواب الاكاديمية الجهوية والمديرية الاقليمية ، مفتوحة دائما في وجه الاعلام العمومي الذي نعتبره شريكا استراتيجيا للنهوض بالمنظومة التربوية .