Site icon جريدة صفروبريس

المجلس الجماعي الجديد أمام تحدي إعادة الاعتبار الى الطابع المعماري الأصيل لمدينة صفرو

بالنظر الى امتداد مدينة صفرو في العمق الأطلسي وطابع مدينتها العتيقة وبعض احيائها القديمة; ما كان لتتخذ نمطها المعماري او العمراني الحالي, الذي لا ينم عن الوسط الطبيعي والجغرافي وعمق مدينة الاشعار وحديقه المغرب. بل يضعها في صف المدن الأخرى: الداخلية خصوصا, المتميزة بانتشار طابع عمراني غريب عن مدن جبال الأطلس, على غرار إفران وأزرو إيموزار ..
وحيث أنها تعرف كباقي الحواضر, مع الأسف, انفلاتا معماريا وغياب معايير جمالية موحدة أو موحدة, فإنه من الأجدر على المجلس الجماعي الجديد – الذي تأمل فيه الساكنة خيرا- أن يعمل على تحسين صورة معمار المدينة وإنقاذ طابعها الأطلسي الذي فقدته, مع المد العمراني الجديد.
وعليه ان لا يغفل إعادة تهيئة بعض الساحات كالمغرب العربي وبعض الفضاءات العائليه. مع فرض واجهه قرمودية شبه موحدة أو على الأقل متجانسة على المباني الجديدة أيا كان صنفها او تصنيفها، وذلك لاسترجاع بعض من رونق المدينة المفتقد, وجعلها مركزا حضريا متميزا, على الأقل على مستوى واجهة المباني، دون إغفال الساحات العمومية المتهالكه.

Exit mobile version