أصبحت ظاهرة الكلاب الضالة التي تغزو معظم شوارع وأزقة البهاليل تؤرق مضجع الناس عموما،وخاصة ٱباء وأولياء التلاميذ الذين يخشون على ابنائهم من هذه الكلاب الضالة.وقد استفحلت الظاهرة خلال الأيام القليلة الماضية مع الوصول المفاجئ لمجموعة كبيرة من الكلاب الضالة إلى البهاليل من وجهة مجهولة حيث ستنضاف لتعزيز جيش الكلاب الضالة الموجود أصلا بالمدينة.
وقد نبه المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في مراسلة تتوفر جريدة صفروبريس إلى ضرورة إيجاد حل للظاهرة بما يحمي سكان المدينة وخاصة منهم الأطفال والتلاميذ والتلميذات،غير أن كل النداءات الموجهة في الموضوع ذهبت أدراج الرياح تقول الهيئة وتأمل أن يلتفت المجلس الجماعي الجديد لمعالجة الظاهرة بتنسيق مع السلطات المحلية وإن اقتضى الامر بمشاركة فعاليات المجتمع المدني.
ونعتقد جازمين تقول الهيئة أن المجلس الجماعي الحالي سيستجيب لندائنه لما لاحظناه فيه من استعداد لمعالجة مختلف المشاكل العالقة منذ الولاية الجماعية السابقة.