في حادثة صادمة هزت الوسط القانوني بمدينة الرباط، تم صباح اليوم العثور على جثة محامٍ بهيئة الرباط بشاطئ وادي إيكم بمنطقة الصخيرات. وقد أثارت ظروف الوفاة العديد من التساؤلات وسط غموض يلف أسباب الحادث، مما دفع السلطات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الواقعة.
ووفق المعطيات الأولية، فقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة بدقة، فيما باشرت عناصر الدرك الملكي والتحقيق القضائي جمع المعطيات والشهادات من الشهود المحتملين، إضافة إلى فحص المكان والبحث عن أي مؤشرات تدل على وجود شبهة جنائية أو حادث عرضي.
وتعكس هذه الواقعة صدمة كبيرة داخل الوسط المهني للمحامين، الذين عبروا عن أسفهم وقلقهم من الغموض الذي يكتنف وفاة زميلهم، مطالبين بفتح تحقيق شفاف وسريع لتوضيح جميع الملابسات.
وتستمر التحقيقات في انتظار نتائج التشريح الطبي وتقارير الخبراء لتحديد ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم ناتجة عن أسباب أخرى، وسط متابعة دقيقة من قبل الجهات القضائية والأمنية لضمان الوصول إلى الحقيقة.
