فاجأ الشيخ عبد اللطيف بوعلام منسق اللجنة الدينية المنبثقة عن مؤسسة صفروبريس للإعلام والتواصل في الحفل الديني الذي نظمته المؤسسة يوم أمس الخميس 29 رمضان 1444 اختتاما للمسابقة الكبرى لحفظ وتجويد القرآن الكريم في دورتها الأولى (فاجأ) الحضور سواء بالقاعة أو عبر البث المباشر من خلال إعلانه ولأول مرة على ان مدينة صفرو هي الأولى بالمغرب التي انطلق منها شعاع التجويد على يد المرحوم الشيخ محمد الإبراهيمي منذ 42 سنة.
وأشار الشيخ بوعلام أنه قد درس عنه سنة 1982 ومنحه الإجازة سنة 1986 وفي نفس السنة ألف المرحوم الإبراهيمي مؤلفا مرجعيا في علم التجويد أسماه المحجة في تجويد القرآن الكريم ما اعتبرت أكبر انطلاقة في علم التجويد وكانت لمدينة صفرو شرف احتضانها.
وتأسف الشيخ عبد اللطيف بوعلام من الانتكاسة التي عرفتها مدينة صفرو في السنوات الأخيرة في هذا العلم الذي ولد فيها معتبرا أن من شأن هذه المبادرات التي أطلقتها مؤسسة صف وبريس للإعلام والتواصل أن تحيي البريق مبديا استعداده لتأطير الشباب الصفريوي في هذا المجال للرجوع إلى سابق عهدها.
جدير بالذكر أن الحفل الديني الذي تنافس فيه عشر طلبة وتم توزيع فيه جوائز مالية وعينية قيمة عرف نجاحا باهرا ونال استحسان المئات من المتتبعين سواء داخل القاعة أو عن طريق البث المباشر وحضره مسؤولون معينون ومنتخبون وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.