أصدرت الهيئة الوطنية للعدول يومه الخميس 22 فبراير بيانا للرأي العام أعلنت فيه عن الخطوات النضالية التي نفذتها و التي توجت بعقد الجمع العام الاستثنائي يوم 18 فبراير.
و ذكرت الهيئة في بيانها عدم تجاوب القطاع الوصي مع مطالب الهيئة ، و بالتالي فقد قررت خوض برنامج نضالي تصعيدي بالتدريج يبتدئ بأسبوع من الإضراب ينطلق يوم 28 فبراير و ينتهي يوم 6 مارس لتستأنف العمل بعده إلى غاية 17 مارس. ثم تنطلق المرحلة الثانية من الإضراب الذي يستمر لأسبوعين ما بين 18 مارس و 31 منه . تلي المرحلة الثانية من الإضراب أسبوع عمل يستمر لغاية 7 أبريل لتنطلق بعدها المرحلة الثالثة من الإضراب و التي تستمر لثلاثة أسابيع.
و في الأخير ، و في حال عدم التجاوب مع مطالب الهيئة رغم كل هذه الأشكال النضالية ، سيتم خوض إضراب مفتوح.
و جاء في البرنامج المسطر تجسيد وقفات احتجاجية تتخلل أيام الإضراب. و يبدو أن الأمور ماضية في اتجاه التصعيد ما دام الحوار لا يفضي للنتائج المرجوة في ظل عدم تجاوب القطاع الوصي مع مطالب الهيئة كما جاء في بيانها.