عرفت جلسة مجلس النواب اليوم صخبا كبيرا بين وزير التعليم العالي الحسن الداودي والفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بعد مطالبة هذا الأخير الداودي بتقديم استقالته على خلفية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي عضو منظمة التجديد الطلابي، إثر هجوم مباغت من طرف الطلبة القاعديين داخل أسوار كلية الحقوق، وجاء في كلام السيد الوزير في معرض رده على الأصالة والمعاصرة بأن الطالب الحسناوي هو أول طالب يتعرض للقتل داخل أسوار الجامعة متحديا الفرق النيابية بالإتيان ولو بمثال واحد تعرض للقتل داخل أسوار الكلية، وفي نفس السياق تساءل الداودي عن الذي تسبب في وصول الجامعة المغربية إلى ماوصلت إليه، ليجيب مباشرة موجها كلامه لفريق البام بقوله “أنتم” إشارة منه إلى كون آخر وزير مكلف بحقيبة التعليم هو من فريق الأصالة والمعاصرة، مذكرا إياهم بأنه ورثها منهم بكل مساوئها.
هذا وقد اعتبر الداودي ماوقع بفاس إرهابا، مشيرا إلى أن الجناة مجموعة إرهابية، تعرقل مسار تحويل جامعة فاس إلى قطب جامعي قوي، وأكد بأنه سيصدر بيانا مشتركا مع وزارة الداخلية ومسؤولي الأحياء الجامعية ورؤساء المؤسسات الجامعية سيوضح فيه كل شيء، كما ذكر الداودي بأن الذي مارس العنف، مارسه منذ السبعينيات القرن الماضي.
ومن جهة أخرى حمل السيد الوزيرالمسؤولية للأحزاب السياسية لكونها غائبة عن الجامعة وتأطير الطلاب.
واختتم السيد الوزير حديثه بقوله مخاطبا فريق البام “حتى تكونوا نتوما لي صوتوا علياعاد نقدم استقالتي”