Site icon جريدة صفرو بريس

الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية بجماعات بصفرو يصل إلى البرلمان

نبه النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي الى المعاناة اليومية التي يتكبدها سكان ثلاث جماعات ترابية بإقليم صفرو نتيجة التهميش التي يطال هذه الجماعات مما حول حياة الساكنة الى جحيم وعذاب يومي من أجل التطبيب في منطقة جبلية باردة ومعزولة، يشير النائب البرلماني.

وأضاف النائب عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه الى وزير الصحة والحماية الإجتماعية، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن ساكنة ثلاثة جماعات ترابية بإقليم صفرو والتي يبلغ مجموع سكانها حوالي 7000 نسمة، (جماعة الدار الحمراء وجماعة أدرج وجماعة تافجغيت ) تعيش معاناة يومية بسبب عدم وجود اطر طبية، ينبه إبراهيمي.

وعلاوة على هذا، طالب البرلماني من وزير الصحة الأخذ بعين الاعتبار الثقافة المحلية بعين الاعتبار اثناء تعيين الأطر الطبية والتمريضية حيث شكل عدم تعيين ممرضة بمستوصف جماعة الدار الحمراء لفحص النساء خاصة الحوامل إحراجا للنساء في مجتمع قروي محافظ، مما يدفعهن الى التردد في الذهاب الى المستوصف او تحمل الانتقال الى أقرب مستشفى به طبيبة او ممرضة. وعلاقة بالأدوية، يضطر المواطن إلى السفر الى مدينة رباط الخير مسافة 30 كلم لإقتناء علبة دواء يقول النائب.

وفي نفس السياق، سائل النائب البرلماني وزير الصحة عن الإجراءات الإستعجالية التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية لتوفير الأطر الطبية والتمريضية بهذه الجماعات المعزولة.

وهل ستعمل الوزارة كذلك على برمجة زيارات منتظمة لوحدة طبية متنقلة لتقريب التخصصات الضرورية لفائدة الساكنة نظرا لكون المستشفى الإقليمي بصفرو يبعد بحوالي 120 كلم ذهابا وايابا عن هذه الجماعات الترابية، يؤكد ابراهيمي.

وفي إتصال هاتفي مع أحد النشطاء الجمعويين، فضل عدم الكشف هويته، أن ساكنة الدار الحمراء تعاني الأمرين مع التطبيب في ظل غياب طبيب وغياب ممرضات لفحص النساء علاوة على تكبد مشقة الطريق بالذهاب الى أقرب صيدلية برباط الخير مما يجعل يضاعف تكاليف علبة دوليبران عشرات المرات، يتأسف الجمعوي.

Exit mobile version