يُعَدُّ الكذب سلوكًا بشريًا غير أخلاقي، يتجنبه الأفراد في تعاملاتهم اليومية. إلا أن بعض الأشخاص يتخذونه نهجًا دائمًا، حتى يصبح جزءًا من واقعهم، ويصدقون أكاذيبهم ويدافعون عنها بقوة.
من بين هؤلاء، الخائن المدعو زكرياء المومني، اللذي دائما يكذب الكذبة ويصدقها ثم يقوم بنشرها عبر قناته البئيسة وكأنه متأكد منها ولكن سرعان ما تظهر وقائع تكذبها، ومن بين هذه الادعاءات نجد اتهاماته المتكررة ضد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، مدعيا وجود مذكرات اعتقال دولية بحقه تمنعه من دخول أوروبا.
ومن سخرية الأقدار ظهور السيد عبد اللطيف الحموشي أشغال الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” التي احتضنتها مدينة غلاسكو بإسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر الجاري، والتي تعتبر أكبر تجمع أمني سنوي يناقش قضايا الأمن الشامل والتعاون الشرطي المتعدد الأطراف.، إضافة لتسلم الحموشي شعار تنظيم أعمال الدورة 93 للجمعية العامة لمنظمة الإنتربول، المقرر عقدها في مراكش عام 2025، مما يُظهر تناقضًا واضحًا مع مزاعم الكذاب وعميل نظام الكابرانات زكرياء المومني.
بالإضافة إلى ذلك،فقد سبق أن تلقى الحموشي دعوات رسمية لزيارة ألمانيا وفرنسا، حيث تم تكريمه بميداليات تقديرًا لجهوده الأمنية.
وفي سياق آخر، ظهرت الأميرة للا سلمى في مناسبات عامة، مما ضحد الشائعات التي روجها المومني حول اختفائها، هذه الأحداث تؤكد أن بعض “المعارضين” خارج البلاد والعملاء لنظام الكابرانات يعتمدون على نشر الأكاذيب لتحقيق مصالح شخصية وهي التحصل على دينارات الجزائر، دون مراعاة لسمعة بلادهم الأم المغرب.
زكرياء المومني ورغم كل هذه الوقائع التي تفند ادعاءاته خرج علينا في آخر فيديو له يوم أمس قائلا بسنطيحة كبيرة أن معلوماته التي يذكرها دائما تكون صحيحة متناسيا أن العكس صحيح كل معلوماته تكون كاذبة ومغلوطة.