صدر بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية مرسوم يقضي بإدراج المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” الكائنة بقبيلة بني يازغة بإقليم صفرو في عداد الاثار.
جاء ذلك بناء على القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات، وبعد الاطلاع علة التقييد الذي تقدمت به جمعية التضامن للتنمية والشراكة، وباقتراح من وزير الثقافة والشباب والرياضة.
وجاء في المادة الثانية من المرسوم الذي وافق عليه وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أنه لا يمكن تغيير المكونات التراثية المتواجدة بالمعلمة التاريخية او ترميمها أو إدخال أي تغيير عليها ما لم تعلم بذلك وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
وعهد بتنفيذ ما جاء في هذا المرسوم إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.
وكانت جمعية التضامن للتنمية والشراكة، المنزل بإقليم صفرو، قد تقدمت بتقييد في وقت سابق لإدراج المعلمة السالفة الذكر ضمن عداد التراث.
جدير بالذكر أنه سبق لصفروبريس أن ترافعت على هذا المطلب من خلال مقال :
المنزل : هل ينقذ تصنيف معلمة “دار القايد العربي” كتراث وطني من الضياع وصدأ المتلاشيات