قال حمو أوحلي كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، رئيس الوفد الرسمي للحج لهذا الموسم، إن الحجاج المغاربة أدوا مناسكهم “في جو روحاني وفي ظروف جيدة”.
وأضاف أوحلي أمس الخميس، أن موسم الحج “كان مفعما بالروحانية والسكينة وتميز بالسلاسة والانسيابية، وهو ما مكن ضيوف الرحمان من أداء نسكهم في أحسن الظروف”.
ونوه رئيس الوفد المغربي ب”التأطير المحكم لأفواج الحجاج المغاربة من البعثة المغربية التي وفرت هذا العام 800 مؤطر من عدة تخصصات، أي نحو مؤطر واحد لكل خميسن حاجا للسهر على راحة الحجاج”، موضحا أن “تاطير الحجاج بدأ قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة وتواصل بشكل مكثف خلال إقامتهم بالمدينة المنورة ومكة المكرمة”.
وأضاف أن منظومة الخدمات المقدمة للحجاج عرفت “تحسنا ملحوظا سواء في يتعلق بالنقل حيث تم توفير 332 حافلة حديثة ومزودة بكل وسائل الراحة مقابل 280 حافلة خلال الموسم الماضي، أو في ما يتعلق بالتغذية لاسيما في مشعر منى حيث، تم لأول مرة، إعداد وجبات الطعام محليا عوض تقديم وجبات جاهزة”.
وأشار السيد أوحلي إلى “عدم تسجيل أي حالة مرضية أو أعراض خطيرة في صفوف الحجاج المغاربة”، مبرزا، في هذا الصدد، جهود الأطقم الطبية المدنية والعسكرية ضمن البعثة المغربية في مواكبة الحجاج.
وأشاد رئيس الوفد الرسمي المغربي ب”التسهيلات والخدمات التي وفرتها السلطات السعودية لضيوف الرحمان وتجنيدها لكل الوسائل اللوجيستية والبشرية لتأمين انسيابية أعمال الحج وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام”.
ويبدأ الحجاج المغاربة غدا الجمعة أولى رحلات العودة إلى أرض الوطن بعد إتمامهم أمس الأربعاء ثالث أيام التشريق، مناسك الحج.
يذكر أن عدد الحجاج المغاربة في موسم الحج الحالي يقدر بنحو 32 ألف حاج وحاجة، منهم 22 ألفا ضمن التنظيم الرسمي، و10 آلاف مع وكالات الأسفار.
وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام لموسم الحج الحالي مليونين و489 ألفا و406 حاجا وحاجة، منهم مليون و855 ألف حاج من الخارج و634 آلاف و379 من الداخل حسب إحصائيات رسمية سعودية.