Site icon جريدة صفرو بريس

الحاج محمد أفروخ رئيس جمعية التواصل يكشف المستور بشأن مشاكل تنظيم مجال المدينة و تهرب رئيس المجلس الجماعي من الحوار الجاد

كشف السيد محمد أفروخ رئيس جمعية التواصل لتجار درب الميتر ، و عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ، في تصريح لجريدة صفرو بريس ، عن معطيات صادمة بخصوص موضوع احتلال الملك العمومي بمدينة صفرو.
و أكد في هذا الإطار أن ظاهرة احتلال الملك العمومي يشارك فيها أصحاب المحلات التجارية و الباعة الجائلون ، و الحرفيون و أرباب المقاهي. و بذلك اعتبر أن الظاهرة تدخل في إطار المحرمات أو ( الطابو ) بتعبيره .
كما تطرق في تصريحه إلى ملف الأسواق العشوائية المحدثة من طرف السلطات المحلية بتراضي و تواطؤ من طرف المنتخبين ، و إلى محور الأنشطة و الحرف الملوثة المنتشرة داخل الأحياء السكنية بالمدينة مع ما تحدثه من صخب و ضجيج مزعج للسكان .
كما تحدث عن السوق الأسبوعي و السوق المركزي الذي يوجد في حالة تنذر بحدوث كارثة لا قدر الله. و تابع في حديثه حيث تطرق إلى موضوع تهيئة المدينة القديمة و الأحياء حيث أكد على ضرورة وجود تصور واضح لأهداف هذا البرنامج و ما إذا كان يروم تنمية السياحة أو الصناعة التقليدية أو قطاع آخر.
إلى ذلك تحدث السيد محمد أفروخ عن مهرجان حب الملوك الذي يصبح عبئا على اقتصاد المدينة في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون فرصة لتنمية الاقتصاد المحلي ، و ذلك راجع للعشوائية التي تطبع تنظيم الأنشطة التجارية خلاله ، و هو ما يكون سببا في العديد من الاحتجاجات.
وبهذا الخصوص أكد على غياب أي حلول رغم العديد من اللقاءات و الحوارات التي تمت بين الأطراف في العديد من المحطات.
و بمرارة واضحة عرج السيد محمد أفروخ على الآمال التي عقدت على المجلس الجماعي الحالي لصفرو باعتباره يتكون من طاقات شابة وعدت بتحسين الأداء الجماعي ، و هي الآمال التي تحولت إلى إحباط بعد امتناع الرئيس عن حضور كل مواعيد الحوار التي تم الاتفاق عليها . و بخصوص هذا الموضوع أكد السيد محمد أفروخ أن الجمعية التي يتكلم باسمها سارعت إلى إعداد ملف متكامل بمعية جمعيات التجار الأخرى يوضح تصورهم لموضوع تنظيم مجال المدينة من منطلق الغيرة ، إلا أن كل محاولات التواصل مع الرئيس لم تعط أية نتيجة بما فيها الموعد الذي دعا إليه باشا المدينة بتوجيه من السيد عامل الإقليم.
واختتم السيد محمد أفروخ تصريحه بكون الجمعية قد أدت ما عليها و هي تخبر الرأي العام بكل هذه التفاصيل من موقع المسؤولية ، و تحمل السيد رئيس المجلس الجماعي مسؤولية كل ما يمكن أن يسببه هذا الواقع من احتقان لا أحد يرغب بحدوثه .

Exit mobile version