أقدم شاب في ولاية وهران، الواقعة على بعد 417 كيلومترًا غرب العاصمة الجزائرية، على الانتحار بطريقة مروعة بعدما صادرت الشرطة الدراجة النارية التي كان يعتمد عليها في عمله، نتيجة ارتكابه مخالفة مرورية.
وقام الشاب بإشعال النار في جسده وسط الشارع، في مشهد صادم أمام أعين المارة وسائقي السيارات. وسرعان ما انتشر مقطع فيديو يوثق الحادثة، صوره بعض الأشخاص باستخدام هواتفهم المحمولة، ما أثار صدمة واسعة في أوساط الجزائريين.
وحسب شهادات شهود العيان الذين كانوا حاضرين أثناء الواقعة، فإن الشاب كان يعمل كعامل توصيل، مما جعل الدراجة النارية مصدر رزقه الأساسي لنقل البضائع وتوفير احتياجاته.