Site icon جريدة صفرو بريس

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو تدعو إلى احترام مخرجات التنسيق الجهوي… وترفض الاسترزاق بماسي الشغيلة بالإقليم.

إن المناضلين إذا ما ناضلوا صدقوا …. لا يثنيهم عن ذلك تضليل القوم ولا ما نقموا

في الوقت الذي يسجل النضال النقابي عودة محمودة للتنسيق الجماعي وتكتل الإطارات النقابية على صعيد جهة  فاس مكناس و عبر مختلف الجهات بربوع الوطن من اجل تشكيل جبهات موحدة للتصدي لمخلفات الحركة الانتقالية وتداعياتها السلبية على الشغيلة التعليمية، فوجئ المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو  ( UNTM) ومعه الرأي العام المحلي ببيان نشاز في الموضوع موقع من طرف ما سمي “تنسيقية النقابات”، حيث أبى بعض مدبري هذه الخطوة المخجلة المسماة زورا وكذبا بـ “التنسيق” إلا التآمر على إقصاء نقابتنا منها، كما يشي باطنها برغبة دفينة ومزمنة لدى ثلة من المحسوبين على بعض الهيئات النقابية الست الموقعة على البيان ليس في إقصاء نقابتنا من هذه الخطوة، بل في الالتفاف على كل عمل وحدوي راشد وجاد ما فتئت بياناتنا تدعو اليه، ما يجعل شعار “الوحدة النقابية” التي يدعيها البيان المذكور حجة ضد أصحابها وضحكا على الذقون وتدليسا على الرأي العام الإقليمي. لذلك، إن المكتب الاقليمي وبعد وقوفه على  حيثيات هذا الخطوة في اجتماعه يوم 13 يوليوز 2017 يسجل ما يلي:

ü    استهجانه لكل المساعي الجبانة والمفضوحة الرامية  إلى عزل نقابتنا عن الدينامية النضالية التي تعرفها الساحة الاقليمية في ملف الحركة الانتقالية لهذا الموسم. والتي كانت نقابتنا سباقة إلى تنظيم وقفات احتجاجية على المستوى الجهوي والوطني.

ü    دعوته الى احترام التنسيق النقابي على مستوى المكاتب الجهوية لتشكيل قوة نقابية نضالية، ليس من المروءة التخطيط لكسرها بمحطات خجولة مقنعة بلباس الوحدة النقابية.

ü    دعوته نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى دعم البرنامج النضالي المسطر من طرف المكاتب الجهوية للنقابات الأكثر تمثيلية وعدم الاستجابة لمخططات تشتيتها.

ü    يقظته التامة وعزمه على التصدي لكل المحاولات اليائسة التي تسعى الى استعادة التاريخ الملطخ بالتلاعب وخرق القانون، والموبوء بالتدليس وذبح الشفافية من خلال الاشتغال على الملفات الفردية المشبوهة تحت يافطة ما يسمى كذبا بـ” المنهجية التشاركية”.

ü    تحذيره الشغيلة التعليمية بالإقليم من النزوح نحو المخططات الجبانة التي تتصيد حوائجهم وتدعي قضاء مصالحهم فيما تخفي مآرب دنيئة أخرى لدى محترفي الريع النقابي.

ü    تقديره الداعم لكل المواقف النقابية الحرة، وإيمانه الراسخ بقاعدة “ليس هناك مصالح دائمة بل هناك مبادئ دائمة” في بناء ثقافة وحدوية على مستوى الممارسة، انطلاقا من أرضية وأهداف نضالية مشتركة في التعامل مع مختلف الملفات التي تهم الشأن التعليمي بالإقليم.

ختاما إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو أكدت وتؤكد حضورها الميداني والفاعل في كل المحطات النضالية الجماعية الجادة المسطرة من خلال التنسيق الجهوي، وتجدد التزامها بالوقوف الى جانب كل المتضررات والمتضررين من الحركة الانتقالية، كما تعد الشغيلة التعليمية باتخاذ خطوات نضالية حاسمة في المقبل من الأيام.

وعاشت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم صامدة مناضلة بعيدا عن المزايدات والنضالات الملغومة…

عن المكتب الإقليمي

Exit mobile version