ارتفع عدد الشهداء لليوم الثاني على التوالي جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 13شهيدا بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وإصابة 90 فلسطينيا، وأعلنت إسرائيل صباح اليوم أن عمليتها ستستمر لأيام ،وهددت بتوسيع عمليتها في غزة في حال تدخل حركة حماس .
ومنذ أمس الجمعة تواصل القوات الإسرائيلية استهدافها مواقع في القطاع المحاصر كان أبرزها اغتيال القيادي في ” سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة ” الجهاد الإسلامي” تيسير الجعبري.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قال في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر تويتر إن “سياسة هذه الحكومة هي عدم التسامح مطلقا مع أي محاولة إطلاق نار من أي نوع تأتي من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”
وأعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق عملية ” وحدة الساحات” التي بدأت مساء أمس ردا على العدوان الصهيوني، في حين أطلق جيش الاحتلال على العملية اسم ” الفجر الصادق” وعلل اختياره لتلك التسمية ” لتأكيد تركيزنا على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا لها ” حسب تعبيره.
وقال جيش الاحتلال اليوم السبت إنه رصد إطلاق 130 صاروخا في قطاع غزة منذ أمس الجمعة، مشيرا إلى أنه نفذ أزيد من 30 غارة على 40 هدفا في غزة.
وفي هذا السياق صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور طه، أن الأولوية لحركة الجهاد هي الرد على جريمة اغتيال الجعبري.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي أن أغلب الصواريخ التي أطلقت من غزة، إما سقطت ضمن الأراضي الفلسطينية أو تم اعتراضها من طرف منظومة “القبة الحديدية”.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن الجنود وعناصر من جهاز الأمن الداخلي، أوقفوا 20 شخصا خلال عمليات مداهمة في وقت مبكر من صباح اليوم، بالضفة المحتلة من بينهم 19 من حركة الجهاد الإسلامي.