صورة من الأرشيف
ماجدة ابروري (متدربة)
تشهد مدينة صفرو مؤخرا موجة حر شديدة، الشيء الذي يدفع الساكنة وخصوصا الشباب والأطفال إلى ارتياد المسابح وعوينة الدندان من أجل الاستمتاع بمياهها الباردة.
هذا ويعرف المسبح البلدي الواقع بحديقة بالقناطر الخيرية والمكون من مسبحين واحد خاص بالأطفال والآخر مخصص للكبار إقبالا كبيرا يفوق في أحيان كثيرة طاقته الاستيعابية خصوصا يومي السبت والأحد، بسبب الزوار الوافدين من مناطق أخرى قريبة من صفرو.
وقد صرح مجموعة من الشباب القادمين من مدينة فاس أن ثمن التذكرة المنخفض هو ما يشجعهم على قطع المسافة الفاصلة بين المدينتين هربا من حرارة فاس الملتهبة، كما أكدت سيدة أخرى في تصريح للجريدة إلى أنها تداوم على إحضار طفليها رغم الزحام الشديد في المسبح لأنها غير قادرة على تحمل ثمن تذاكر المسابح الخاصة والتي توجد كلها خارج المدينة.
وأكد مجموعة من السكان أنه صار من الضروري ان تتظافر الجهود من أجل إحداث مسابح أخرى بالمدينة التي أصبحت تعرف كثافة سكانية كبيرة مقارنة مع الماضي.