Site icon جريدة صفرو بريس

اكاديمية فاس لكرة القدم تنظم الدورة الثالثة لدوري ’’فاس كوب’’ للفئات الصغرى بمشاركة وداد صفرو

في سياق الرسالة الملكية السامية حول الرياضة التي تحث على ضرورة وضع خريطة طريق لتطوير الرياضة الوطنية عامة وكرة القدم خاصة ، و كذلك اعتمادا على مضامين الفصل 26 من الدستور الجديدالذي نصه كالآتي  :”تُدعم السلطات العمومية، بالوسائل الملائمة، تنمية الإبداع الثقافي والفني والبحث العلمي والفني والنهوض بالرياضة، كما تسعى إلى تطوير تلك القطاعات وتنظيمها بكيفية مستقلة وعلى أسس ديمقراطية ومهنية مضبوطة”. والفصل 31 الذي اعتبر التربية البدنية من حقوق المواطنين، إذ نص على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية مطالبة بالعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من مجموعة من الحقوق، ضمنها “حق الاستفادة من التربية البدنية”. .  تنظم اكاديمية فاس لكرة القدم الدورة الثالثة لدوري فاس كوب ’’cap 3 éme edition’’ الخاصة بالفئات الصغرى , و ذلك يومي السبت والأحد 19 و20 أبريل 2014 ؛ الذي تحتضنه ملاعب المركب الرياضي المرجة بالعاصمة العلمية فاس ، وذلك بمشاركة عدد من المدارس الرياضية الوطنية التابعة لفرق و أندية مغربية ، المغرب الفاسي، أكاديمية محمد السادس، وداد صفرو ، أولمبيك وزان ، نادي تاونات . مع غياب كل من فريقي الجيش الملكي و الرجاء البيضاوي عن المشاركة لاسباب مجهولة. و تتميز هاته الدورة بتكريم فعاليات رياضية أسهمت في خدمة كرة القدم المغربية من خلال مجالات اشتغالها و اهتمامها .                                                وتأتي مشاركة وداد صفرو في هذا الدوري في ظروف غير عادية , نظرا للتراجع الكبير الذي عرفته الرياضة عموما بمدينة صفرو , وكرة القدم على وجه الخصوص , حيث تفتقد المدينة الى ابسط المقومات في هذا المجال : ملعب في حالة مزرية يصلح لكل شيء , الا لممارسة كرة القدم , وهذا يحيلنا على سؤال عريض يؤرق كل الغيورين على كرة القدم بالمدينة , مفاده : من تسبب في الحالة المزرية الحالية للملعب البلدي بصفرو؟ خصوصا وأنه كان لوقت ليس بالبعيد , مكسوا بالعشب , بل وصل الأمر بمن كانوا يسهرون على  تدبير الشأن المحلي في العهدة السابقة الى بيعه لولا تدخل فعاليات من المجتمع المدني . هذا اضافة الى غياب الدعم المادي الذي في غيابه لن تزيد الرياضة بالمدينة الا تقهقرا ونكوصا لا يليق بهذه المدينة المعطاءة التي أنجبت أسماء لامعة , نعد قراءنا الكرام بنفض الغبار عنها في ملفات خاصة في أقرب الآجال .

Exit mobile version