نص البيان :
نحن رؤساء مجالس دور الشباب بفاس استقبلنا باستهجان إعلان خاص بتنظيم منتدى جهوي بفاس لمناقشة وضعية دور الشباب من قبل الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب، في غياب أية مقاربة تشاركية مع مجالس الدور بجهة فاس مكناس، وما زاد من استغرابنا هو ما يحمله الإعلان من أهداف تتناقض مع الاستعدادات التنظيمية أقل ما يقال عنها أنها ذات طابع إقصائي ممنهج للفاعلين المعنيين -أكثر من 40 مجلس دار بالجهة-، من قبيل “خلق فضاءات للتشاور والتفكير على المستوى الجهوي” و”المساهمة في تنشيط وخلق حوار عمومي” وغيرها من الشعارات الكبيرة.
وعليه فإننا أعضاء الاتحاد الإقليمي لمجالس دور الشباب بفاس نؤكد للرأي العام بجهة فاس مكناس، أننا لسنا معنيين بهذا النشاط وغير داعمين لمخرجاته وتوصياته، لاعتبارات عدة منها:
1- غياب المقاربة التشاركية وعدم تقديم أي دعوة للمجالس المهيكلة بالجهة.
2- يظهر أن التنظيم صاحب النشاط له أجندة خاصة ومقاربات غير معلنة في تناول إشكاليات دور الشباب بالمغرب.
3- أننا نؤمن كمجالس الدور بأدوارنا الترافعية عن مؤسسات الطفولة والشباب، حيث سجلنا مواقفنا بكل مسؤولية ووضوح.
وبالمناسبة ندعوا كافة العقلاء إلى التحلي بالموضوعية وتغليب المصلحة العامة للطفولة والشباب دون الاصطفاف مع طرف موصوم ومحاولة تلميع وجوده، لا لشيء إلا لكونه يتقاطع نفس الانتماء. كون أن وضعية دور الشباب في ظل المرسوم المشؤوم وما يليه من قرارات ممنهجة تستهدف القضاء على أدوارها المتراكمة والمتميزة في تقوية شروط التنشئة الاجتماعية وترسيخ القيم المشتركة للشعب المغربي الأبي.