كشف استطلاع للرأي أن 75% من المغاربة يفضلون العربية الفصحى كلغة تدريس، في حين تراجعت نسبة تفضيل الفرنسية إلى 36,9% والإنجليزية ارتفعت إلى 22%. أما الأمازيغية، فلم تتجاوز نسبة 5% كلغة رئيسية، و15% كلغة ثانية.
يرى المغاربة أن هويتهم تقوم على البعد الوطني (الإسلام، العروبة، والمغربية)، والبعد الثقافي والجغرافي (التنوع الأمازيغي والصحراوي)، والبعد العالمي (الانفتاح على إفريقيا والمغرب الكبير).
يعتبر المغاربة أن الفقر، الفساد، والظلم الاجتماعي أكبر العوائق أمام التعايش، بينما يرون أن تحسين القدرة الشرائية، توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن والاستقرار هي الأولويات الأساسية.
أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل مزدوج، حيث عززت التضامن الوطني ولكنها أدت أيضًا إلى زيادة العنف الأسري والطلاق والمشاكل النفسية.
تزايد الاعتماد على الإنترنت في الحياة اليومية، في حين تراجع دور التلفزيون والإذاعة. رغم ذلك، يحذر 70% من المغاربة من تأثير الفضاء الافتراضي على الروابط الاجتماعية، ويرى 85% منهم أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في انتشار الأخبار الزائفة.