عرف الدخول المدرسي لهذه السنة ارتباكا واضحا بسبب تاخر تعيينات الاساتذة الجدد و تأخر نتائج الحركة الإقليمية للاساتذة والتي سياتي من بعدها عملية تدبير الفائض ، ثم من بعدها التكليفات .
فعلى عكس السنوات السابقة تأخرت كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي منها الحركة الوطنية التي لم تظهر نتائجها الا قبل اسابيع. وفي الوقت الذي حددت فيه الوزارة تاريخ توقيع محاضر الدخول في 1شتنبر فانه حددت نفس اليوم للمشاركة في الحركة الانتقالية الاقليمية لرجال التعليم والتي لم تظهر نتائجها الى حدود الساعة. كما ان رجال التعليم الجدد ماتزال المؤسسات التعليمة التي سيعينون فيها لم تظهر لحدود الساعة. مما جعل كل هؤلاء لا يعرفون لحدود الان اين يستقرون ومايتبع ذلك من ضرورة كراء منزل الاستقرار وتسجيل اطفالهم في مدارس الجماعات التي سيعينون فيها.
وسيساهم كل هذا الارتباك في تأخر التحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية. وبالتالي ضياع الزمن المدرسي

