في تصعيد جديد للتوتر بين إيران والولايات المتحدة، صرح وزير الدفاع الإيراني، صباح اليوم، أن بلاده “مستعدة تماماً” لضرب كل القواعد الأمريكية الموجودة في المنطقة إذا تطورت الأمور نحو مواجهة عسكرية.
وجاء هذا التصريح القوي في وقت حساس، حيث ما تزال المفاوضات النووية مستمرة خلف الكواليس بين إيران والولايات المتحدة، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المتوقف منذ سنوات. لكن يبدو أن الأجواء مشحونة، خاصة مع فشل الجولات السابقة في تحقيق أي تقدم حقيقي.
وقال المسؤول الإيراني إن بلاده طورت صواريخ متقدمة قادرة على حمل رؤوس حربية ضخمة، وأضاف أن إيران “لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تم تهديد أمنها أو سيادتها”.
من جانبها، لم ترد الولايات المتحدة بشكل مباشر على التهديد، لكنها كانت قد أكدت في وقت سابق أنها تحتفظ بكل الخيارات على الطاولة، بما في ذلك الخيار العسكري، إذا لم تُثمر الجهود الدبلوماسية عن نتائج.
هذا التصعيد يعيد التوتر في الخليج إلى الواجهة، ويثير مخاوف من اندلاع مواجهة جديدة قد تهدد استقرار المنطقة بأكملها.الام