توصلت جريدة صفرو بريس بعدة شكايات لمجموعة من المواطنين يقطنون بدواوير مختلفة تنتمي لجماعة امطرناغة بإقليم صفرو؛ يصفون من خلالها معاناتهم مع قطع الإنارة بعدة أعمدة كهربائية منذ فترة. مما يحول الفضاء إلى منظر كئيب قاتم مع قدوم كل ليل وحلول الظلام. حيث تظل مصابيح الشارع منطفئة بسبب عطل لم يلتفت أحد لإصلاحه أو يعمد إلى تغيير المصابيح التالفة.. لتستمر معاناة المواطنين مع الظلام الدامس والتهميش إلى أجل غير مسمى.
بعض المتضررين بهذه الدواوير حاولوا الاتصال بالمسؤولين عن الجماعة قصد التدخل لمعالجة هذه الأعطال وإعادة الإنارة للشارع عبر تعويض المصابيح التالفة.. إلا أن استهانة الجماعة بتحقيق هذه المطالب الهينة والمتواضعة؛ ومماطلتها في الاستجابة الفورية لها؛ خلف نوعا من السخط والتذمر لدى الأهالي حسب شهادة بعضهم. لاسيما وأن مثل هذه المبادرات البسيطة من شأنها فك العزلة عن تجمع سكني مهم بتراب الجماعة، والتخفيف من أعباء العيش بالبوادي، والتشجيع على الاستقرار، في الطريق للحد من الهجرة للمدن المجاورة.