في خطوة غير مسبوقة ، وبعد تعرضه للتعنيف خلال أشغال الدورة السابقة للمجلس الجماعي لإيموزار كندر، حضر المستشار “أسامة محمدي” أشغال الدورة العادية لأكتوبر واضعا فوق رأسه خوذة واقية كتعبير منه عن احتجاجه لما تعرض له من تعنيف على يد رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر.
هذا وقد عرفت الدورة مؤازرة المستشار “سعيد الزياني” لزميله المعنف “أسامة محمدي” كما أوضحت ذلك الصورة التي تم تداولها بشكل واسع في المواقع الاجتماعية، حيث عبر أصحابها عن استيائهم من التدني الذي وصل إليه المستوى السياسي لبعض الشخصيات التي أصبحت مقترنة –حسب قول أحد النشطاء- بالعنف اللفظي والمادي، معتبرا ذلك “بالفضيحة” التي أطلق عليها ناشط آخر إسم “دورة أكتوبر للملاكمة”، ليتساءل آخر عن مدى حتمية انتشار العنف إلى هذا الحد داخل اجتماعات المجلس الجماعي الذي أصبح حسب قوله حلبة للملاكمة عوض أن يكون حلبة لتدارس مشاكل البلاد والساكنة.
كما شهدت الدورة احتجاجات عارمة لمستشارين على سوء التدبير والتسيير الذي تعرفه الجماعة خصوصا فيما يتعلق ببرنامج التأهيل الحضري للمدينة وملف النظافة.
وتجدر الاشارة إلى أن المستشار الجماعي”أسامة محمدي” بجماعة ايموزار كندر تعرض للتعنيف الذي وصفته بعض الأقلام بالهمجي الشنيع، كما استنكرت قيادات البيجيدي بالإقليم هذا السلوك وكل أساليب الاستقواء بالمناصب و السلطوية السافرة ضد ممثلي الساكنة، مؤكدة أن المستشار الجماعي أسامة محمدي لم يمارس إلا حقه في التعبير عن رأيه خلال أشغال الدورة العادية، وواجبه في تأطير المواطنين وشرح حيثيات الملفات والقضايا المرتبطة بهم.