Site icon جريدة صفرو بريس

إقليم صفرو : المهرجان الربيعي الأول..فرصة لتحقيق رواج اقتصادي بمدينة المنزل

تحتضن مدينة المنزل منذ مستهل فصل الربيع المعرض الربيعي الأول تحت شعار: ” موعد الإقلاع الاقتصادي بمدينتنا ” وهي فرصة مثالية للساكنة للتسوق واقتناء المواد والمنتوجات المتنوعة التي تزخر بها جنبات المعرض، وتهم مختلف متطلبات الحياة اليومية.. كما أنها مبادرة إيجابية وهادفة، وصفت بالناجحة كما عبرت عن ذلك آراء العديد من الزوار. وخطوة متميزة خلقت متنفسا للساكنة، وأحدثت رواجا تجاريا بالمنطقة.. ويرجى منها النهوض بالاقتصاد المحلي وتحقيق نوع من الازدهار، مع الارتقاء بمستوى المنافسة في هذا المجال. خصوصا مع ما تعرفه المنطقة من ركوض كبير.

    السلع والمبيعات بالمعرض تتنوع بين منتجات محلية توفرها التعاونيات المشاركة كالكسكس والحلويات… وبين منتوجات ومواد جاهزة تستقدم من المدن المجاورة: كالأواني الفخارية والأدوات المنزلية، والأفرشة والملابس والأحذية الجاهزة، والعطور ومواد التجميل… أجمعت كل الآراء الوافدة على المعرض أنها متوفرة بأثمنة معقولة تتناسب والقدرة الشرائية للمستهلك.

   النجاح الباهر الذي حققته فكرة إنشاء المعرض؛ مع الرواج الكبير الذي عرفه خلال الشهر المنصرم. عجل بالتفكير في تمديد فترة إقامته بالمدينة طيلة شهر رمضان المبارك الذي صار على الأبواب. خصوصا بعد إجماع آراء الزوار ولاسيما النساء منهم على التشبث باستمرار المعرض خلال هذه المدة. مما دفع العارضين إلى اتخاذ البادرة لتحقيق ذلك عبر الشروع في تقديم ملتمس جماعي للسلطات المحلية يأملون من خلاله تمديد فترة إقامة المعرض طيلة شهر الغفران. وهو نفس ما ستقدم عليه التعاونيات المشاركة في المعرض، سعيا إلى تلبية رغبة الساكنة. في حين أفادت بعض المصادر المطلعة كون النساء بدورهن بصدد توقيع عريضة تطالب باستمرار المعرض في رمضان وسيتم تقديمها قريبا للسلطات المحلية رجاء تمديد فترة إقامة العارضين الذين وعدوا باستقدام سلع جديدة في هذه الفترة.

   وفي تصريح للمسؤول عن الوكالة الإشهارية المنظمة للمعرض الربيعي في نسخته الأولى بمدينة المنزل؛ فقد أشار إلى أن هذا المعرض يأتي كلبنة أولى للتأسيس لمهرجان سنوي بمدينة المنزل، طالما انتظرته الساكنة اليازغية بكل مكوناتها رغبة في الإقلاع الاقتصادي للمدينة. غير أن تجسيد هذا العرس السنوي وترسيخه يستوجب تخصيص ميزانية سنوية ضخمة لتغطية التكاليف برمتها. يضيف نفس المصدر مشيرا إلى أنه كان لزاما حتى يتسنى تحقيق ذلك: تنظيم هذا المعرض لجعله نموذجا يتم تسويقه للشركات حتى تقتنع بشراء المجال الإشهاري للمهرجان الذي سيحمل لاحقا اسم: ” تعاونيات بلا حدود ” بغية تشجيع التعاونيات المحلية، وكذا خلق مزيد من التعاونيات الجديدة وتطوير أدائها، سعيا إلى الارتقاء بالاقتصاد المحلي والوطني..

مؤكدا أن هذا هو الهدف الرئيسي والغاية من إقامة المهرجان؛ عكس ما روجت له بعض الجهات المغرضة التي اختصرت دور المهرجان في منافسة التجار المحليين وإقصائهم مدعية أن هذا هو الغرض الأساسي لإقامته!

Exit mobile version