في أدغال المغرب العميق وعلى بعد 10 كيلومتر من مقر عمالة ميسور يقع دوار اولاد البكري على ضفاف واد ملوية والذي يحترف سكانه الفلاحة المعاشية وتربية المواشي كمورد رئيسي للعيش والذي تلعب المسالك الطرقية أهم ركائز تسويقهما، إلا أن واقع الحال يؤكد عزلة الساكنة، والتي رغم مناشدتها وطرقها لأبواب المسؤولين من أجل العمل على إنجاز الطريق الوحيدة الرابطة بين الدوار ومدينة ميسور باعتبارها شريان حياة المواطنين بالمنطقة.
هذا ورغم الوعود التي قدمها المنتخبون في كل المحطات الانتخابية لا زال الوضع على حاله يقول أحد المتضررين ممتعضا والذي صرح لجريدة “صفروبريس” في اتصال هاتفي أن وعورة هذا المسلك الطرقي يؤدي إلى صعوبة تنقل التلاميذ لمتابعة دراستهم، وكذا نقل المرضى للعلاج في غياب أي مستوصف صحي بالدوار.
كما ناشد ذات المتحدث من المسؤولين وعلى رأسهم عامل إقليم بولمان العمل على فك العزلة عن منطقتهم ووضع حد لمعاناتهم وجبر الضرر اللاحق بهم.