في تصريحات مثيرة للاهتمام، لمح إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمال ترشحه شخصيا أو أحد أفراد العائلة لمنصب الرئاسة في المستقبل، مؤكدا أن “الطريق لن يكون سهلا، لكنه يظل ممكنا إذا دعت الحاجة”، ما أثار موجة من التفاعلات في الأوساط السياسية والإعلامية بالولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات خلال ندوة عامة شارك فيها، حيث تطرق إلى مستقبل التيار “الترامبي” داخل الحزب الجمهوري، وحرصه على مواصلة ما وصفه بـ”إرث والده السياسي” الذي غير، حسب قوله، قواعد اللعبة في واشنطن.
ورغم أن إريك لم يؤكد بشكل صريح نيته في خوض غمار الانتخابات، إلا أن التلميحات المتكررة التي صدرت عنه وعن مقربين من العائلة، أثارت تكهنات بشأن “تحضير خلف”، خاصة في ظل ترشح دونالد ترامب نفسه لولاية رئاسية جديدة ، وتعقيدات المشهد الانتخابي في حال منعه أو تعثره قضائيًا.
ويذكر أن اسم إيفانكا ترامب وُضع في السابق ضمن لائحة الأسماء المحتملة لترشيحات رئاسية مستقبلية، لكن انسحابها من الأضواء السياسية مؤخرا خفف من هذه التكهنات، في حين ظهر إريك ترامب بمواقف أكثر حضور في الفضاء العام والإعلام المحافظ.
التحركات الأخيرة تعكس بوضوح رغبة داخل عائلة ترامب في الحفاظ على تأثيرها السياسي، سواء من خلال دونالد ترامب شخصيا أو عبر أحد أبنائه، ما قد يعيد تشكيل الخارطة السياسية داخل الحزب الجمهوري في السنوات المقبلة.