شهدت منطقة بولمان نهاية الأسبوع الماضي أمطار رعدية وسيول تسببت في جارفة أدت إلى أضرار جسيمة في المحاصيل الزراعية وحركة المرور.
صور تناقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن ارتفاع هائل في منسوب مياه الوديان والشعاب، ما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية، خاصة حقول البصل، التي جرفتها السيول.
تسببت السيول في إغلاق الطريق الجهوية 502 الرابطة بين بولمان وسرغينة بسبب ارتفاع منسوب مياه واد أريرا. كما أدى فيضان إحدى الشعاب إلى قطع الطريق الجهوية 503 الرابطة بين فاس وبولمان، إضافة إلى الطريق الإقليمية 7103 الرابطة بين كيكو وسكورة.
تمّ إعادة فتح هذه الطرق بعد انحسار المياه، ولكنّها تظلّ عرضة للخطر مع استمرار هطول أمطار رعدية وسيول.
أكد مصدر محلي أن السلطات المحلية والدرك الملكي تدخلوا لحماية المواطنين من الفيضانات، ومنع حركة المرور عبر المسالك المغمورة بالمياه. وأضاف المصدر أن غياب البنية التحتية الكافية في المنطقة، وخاصة عدم وجود أنظمة تصريف مياه فعّالة، يُفاقم من آثار الفيضانات.
تُشير هذه الأحداث إلى ضرورة تعزيز البنية التحتية في منطقة بولمان، وتطوير أنظمة تصريف المياه لمنع تكرار هذه الكوارث الطبيعية، والحفاظ على الأمن الغذائي والاقتصادي لسكان المنطقة.
