Site icon جريدة صفرو بريس

اقليم بولمان وتفشي ظاهرة السرقة في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ

طفت على السطح في الآونة الأخيرة باقليم بولمان مجموعة من السلوكات المنحرفة التي لم تعهدها المنطقة من قبل , على رأسها انتشار ظاهرة السرقة بشكل ملحوظ , فبعد سرقة ممتلكات الدولة , والأمر هنا يتعلق بنهب وقطع وسرقة أشجار الأرز , الأمر الذي أثر بشكل كبير على الغطاء الغابوي وبالتالي على التوازن البيئي بالمنطقة , انتقلت العدوى الى سرقة ممتلكات الأشخاص , حيث استيقظ المدعو أووجيل علي فجر يوم الأحد الأخير 13 أبريل 2014 على فا جعة سرقة اسطبله عن آخره , حيث تمكن مجهولون من سلبه 75 رأسا من الأغنام بخرافها و اقتيادها إلى وجهة غير معلومة .أووجيل علي أولهبوب  فلاح بسيط محدود الدخل , مدخوله لا يفي حتى بما يتطلبه سد الرمق , هو نموذج لشريحة تمثل الأغلبية العظمى لسكان الاقليم , تعيش تهميشا وعزلة مفرطة , وتعرف انتشارا مهولا للبطالة في صفوف شبابها  ،الأمر الذي يجعلهم عرضة للانحراف والضياع وامتهان السرقة عوض مهنة الآباء والأجداد (الفلاحة) , الأمر الذي يستدعي تدخلا سريعا من قبل فعاليات المجتمع المدني من جهة والسلطات الأمنية والساهرين على تدبير الشأن المحلي لهذه المنطقة من جهة أخرى , هذه المنطقة الغنية بأراضيها الخصبة و امتلاكها لفرشة مائية لا يستفيد منها سوى الملاكين الكبار الذين يقتنون الأراضي بأثمنة بخسة و يستفيدون من البرامج الحكومية التي تمولها المديرية الإقليمية للفلاحة من مشاريع حفر الآبار و خلق الأحواض المائية و التنقيط .يقول أحد سكان المنطقة .كما تعرف توفر كمية هائلة من رمال ذات جودة عالية تستخدم في ملاعب الكولف و فرشة مهمة من الفوسفاط , حيث أكدت جميع المختبرات التي أشرفت على صياغة الوثائق الخاصة بالتحاليل لهذه التربة ، أن هذا الفوسفاط من أحسن الأنواع على المستوى العالمي .يضيف المتحدث .  يذكر ان الضابطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع لتعقب الجناة .

 

Exit mobile version