أثار ظهور وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، في حفل توقيع رسمي أمس، الأربعاء 20 يناير الجاري، لعقد تأمين زراعي يحمل اسم “تأمين المحصول” مع شركة التأمين “سهام”، التي توجد في ملكية زميلهم في الحكومة، مولاي حفيظ العلمي، غضبا كبيرا وسط نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ووصف فيسبوكيون عقد التأمين الموقع مع شركة “سهام” “صفقة” في إطار “خيرنا ما يديه غيرنا”، بين وزيرين يضعان القبعة الحزبية نفسها، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
وعقد التأمين الموقع عليه يحمل اسم “تأمين المحصول” ويأتي كإجراء استثنائي للتأمين على محاصيل الفلاحين، بسبب تأخر الأمطار والاتجاه نحو موسم فلاحي قد يكون “كارثيا”.
وسيدر العقد الموقع على شركة التامين الموجودة في ملكية الوزير مولاي حفيظ العلمي ملايين الدراهم تشترك في دفعها الدولة بقسط وفير والفلاحين.
وتساءل فيسبوكيون عن لماذا اختار أخنوش وبوسعيد شركة لزميل لهم كأول شركة يُوقعُ معها وبحضور وسائل إعلام رسمية للتغطية؟
وفي تصريح لمحمد بوسعيد، قال إنه سيتم التوقيع مع شركات تأمين أخرى دون ذكرها بالاسم، ودعا الشركات العاملة في المجال إلى المبادرة بتوفير منتوج تأميني كالذي وفرته “سهام”، الذي بدأ تسويقه اليوم الخميس.