Site icon جريدة صفرو بريس

أبوزهري: لن يعود "الإسرائليون" لمنازلهم حتى نأذن لهم

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري أن لا عودة للإسرائيليين إلى مناطق جنوب الكيان الإسرائيلي إلا بعد أن تأذن لهم الحركة بذلك، في تأكيد منه على فشل أي مخطط لتهدئة إسرائيلية من جانب واحد، وعدم إبرام اتفاق يلبي شروط المقاومة الفلسطينية ، مضيفا في كلمة له خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس  بعد عصر يومه الأحد 17 غشت 2014 في محافظة رفح جنوب قطاع غزة:”إما أن نعقد اتفاقًا مشرفًا لنا، يستجيب لمطالبنا، أو لا اتفاق، وعليه (الاحتلال) أن يكون جاهزًا لاستحقاقات عدم الاتفاق”. 
 
وقال أبوزهري للصهيوني “نتياهو” “عليك ألا تنسى حيفا التي ضربت، ومطاراتكم التي وقعت تحت حصار المقاومة، وألا تنسى جنودكم الذين وقعوا بين قتيل وجريح وأسير، وألا تنسى أنك هربت من غزة وتركت أشلاء جنودك”.
كما وجه القيادي في حماس  رسالة للشعب الفلسطيني قائلا : “لقد وقف شعبنا موقف العظماء، وسنبقى مسؤولين عن معاناة شعبنا، وتحمل المسؤولية، وتضميد الجراح، وإعادة بناء ما تدمر، وسنعمل على ذلك وقد بدأنا ، ولن نقصر مع شعبنا الذي لم يقصر معنا”.
 
وفي سياق ثان ،  نقل مراسل القناة الثانية الصهيونية  عن  جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي وصف أنفسهم بالبط   في ميدان رماية مقاومي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” خلال مشاركتهم في عملية التوغل البري لمنطقة “العطاطرة” في شمال قطاع غزة. وقال أحدهم : “إن أكثر ما كان يخيف القوات هي قذائف الهاون التي انهمرت على رؤوسهم كالمطر وأن الطيران كان يتأخر في المجيء لضرب مواقع المسلحين بعد فشل القوات الأرضية في إسكات نيرانهم” .
Exit mobile version