في إطار جهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرامية إلى تطوير نموذج تربوي مبتكر يتلاءم مع خصوصيات المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، احتضن مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، يومي 12 و13 نونبر 2025، دورة تكوينية بشراكة مع منظمة اليونيسف (UNICEF) ومؤسسة زاكورة.
وأطر هذه الدورة التكوينية الخبيرة الدولية شانتال ريبوش (Chantal Ripoche)، حيث ركّزت الأشغال على محاور تربوية أساسية تُعد حجر الزاوية في تعزيز جودة التعليم الأولي، من بينها:
تطور الوظائف التربوية ومهارات القرن الواحد والعشرين؛
فترات التعلم المكثف وخصوصيات النموذج البيداغوجي الجديد؛
تصميم فضاءات التعليم الأولي وتنظيم الزمن التربوي اليومي والأسبوعي؛
تعزيز دور الأسر والمجتمع والأشخاص الوسطاء في دعم تعميم التعليم الأولي بالمجالات القروية والنائية.
وعرفت الدورة مشاركة ممثلين عن منظمة اليونيسف، وأطر المصالح المركزية للوزارة، إلى جانب مسؤولي مؤسسة زاكورة.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت السيدة إكرام بوعياد، مديرة تنظيم التعليم الأولي، أن هذا التكوين يندرج ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى إرساء تعليم أولي منصف وذي جودة، يستجيب لخصوصيات مختلف ربوع المملكة، وينسجم مع الأهداف الإستراتيجية لخارطة الطريق 2026-2022.
وأضافت أن تطوير نموذج خاص بالمناطق متفرقة السكن يشكل رافعة أساسية لضمان ولوج جميع الأطفال إلى فرص تعليم أولي ملائم ومحفّز، مشيرة إلى أن هذا المشروع يقوم على مقاربات حديثة تعزز تعلم الأطفال وتدعم مربي التعليم الأولي بالميدان.

