
تلقى المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة هزيمة قاسية أمام نظيره البرتغالي بستة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم قطر 2025.
منذ الدقائق الأولى، بدا التفوق البرتغالي واضحا في جميع خطوط اللعب، حيث فرض “أشبال أوروبا” إيقاعا سريعا أربك المنتخب المغربي، الذي وجد صعوبة كبيرة في مجاراة نسق المباراة. ومع توالي الأخطاء الدفاعية وضعف التمركز داخل الميدان، تمكن المنتخب البرتغالي من تسجيل أهداف متتالية أنهت آمال المغاربة مبكرا.
العناصر الوطنية، بقيادة المدرب نبيل باها، ظهرت بوجه باهت في أغلب فترات اللقاء، دون فعالية هجومية تذكر أو انسجام بين الخطوط. كما غابت الحلول في وسط الميدان، مما جعل الفريق عاجزا عن بناء الهجمات أو الحد من الضغط المتواصل للمنافس.
الهزيمة الثقيلة (6-0) شكلت صدمة للمتتبعين، إذ تعد من أكبر النتائج التي مُني بها منتخب الفئات الصغرى المغربي في المحافل الدولية، وتطرح أكثر من علامة استفهام حول جاهزية المنتخب وطبيعة التحضيرات قبل البطولة.
ويُنتظر أن يعيد الطاقم التقني بقيادة باها تقييم المرحلة وتصحيح الأخطاء قبل المواجهة المقبلة، أملا في استعادة التوازن وتقديم أداء يشرف الكرة المغربية في بقية مشوار المونديال.



