قام مسلحون بمهاجمة موكب أمير سعودي بالعاصمة الفرنسية باريس واستولوا على مبالغ مالية ضخمة ووثائق “حساسة”. واستهدف هجوم المسلحين المجهولين إحدى سيارات الموكب الدبلوماسي، مساء أمس الأحد واستولوا عليها ، ليتم الإفراج بعد ذلك عن ركابها الثلاثة دون مسهم بأذى . وقام المسلحون بإضرام النار في السيارة التي استعملوها للهروب بالضواحي الباريسية، في محاولة لمحو الخيوط الموصلة إليهم.
ويتعلق الأمر، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية فرنسية، بمجموعة مكونة من ثمانية أفراد مدججين بأسلحة كلاشينكوف.
وكان موكب الأمير السعودي قد انطلق من السفارة السعودية في باريس متوجها إلى مطار “بورجيه” الذي تستخدمه الطائرات الحكومية وطائرات رجال الأعمال.
ولم يتم الكشف إلى حدود الساعة عن نوعية الوثائق التي وقعت في يد المهاجمين الذين قاموا بتوقيف السيارة في شمال باريس عند “بوابة لاشابيل”، أو عن سبب وجود أموال نقدية كثيرة في الموكب.