Site icon جريدة صفروبريس

مهنة التصوير الفوتوغرافي بمدينة صفرو تسير نحو الانقراض..

مهنة التصوير الفوتوغرافي

مهنة التصوير الفوتوغرافي

أمينة أوسعيد

يعيش مهنيو التصوير الفوتوغرافي بمدينة صفرو أوضاعا صعبة في ضل غياب دعم مادي لهذا القطاع الذي يصارع من أجل البقاء والصمود في وجه التطور التكنولوجي الذي عرفته مهنة التصوير الفوتوغرافي والتي أصبحت تعتمد على أليات متطورة يصعب على من يملك استوديو بسيط اقتنائها نظرا لكلفتها الباهضة. مما اضطر البعض إلى إغلاق استديوهاتهم والبحث عن
مورد آخر للعيش..

مهنة التصوير الفوتوغرافي نحو الزوال :

وقد صرح “حميد” أحد المصورين ويملك استوديو بحي ستي مسعودة بمدينة صفرو. أن المهنة تسير نحو الزوال بسبب قلة المداخيل المالية للاستوديو وارتفاع ثمن مواد الطباعة الذي قفز من 700 درهم إلى 1500 درهم. فضلا عن ارتباط هذا القطاع بشكل مباشر مع المناسبات والحفالات والأعراس التي تعرف هي الأخرى ركوضا بسبب غلاء أسعار الدواجن واللحوم وعزوف الكثير من الشباب عن الزواج. كما يضيف “حميد” أن أزمة كورونا ساهمت في تدهور هذه المهنة مع توقف عجلة الاقتصاد إبان الجائحة. ويأمل أن تعود هذه المهنة إلى سابق عهدها وتخرج من شرنقة النمطية والاسلوب التقليدي الذي كان يشتغل به جل المصورين قديما.
تجدر الإشارة أن استوديوهات التصوير بالمدينة أصبحت تعد على رؤوس الأصابع ولا يلجأ إليها المواطن الصفريوي إلا نادرا إذ اقتضت الحاجة الحصول على صور البطاقة الوطنية أو جواز السفر..

Exit mobile version