“مكتب التكوين المهني بصفرو على صفيح ساخن” هكذا عبر متتبع للشأن التعليمي بالإقليم بخصوص ما يقع في الشهرين الأخيرين بمركب التكوين المهني بإقليم صفرو حيث توالت أحداث أدت إلى التسريع بحلول لجان تحقيق مركزية.
- لجان تحقيق مركزية
حلت لجنة تحقيق مركزية على المركب في شهر يوليوز حيث افتحصت مجموعة من الملفات الإدارية ووقفت على مجموعة من الاختلالات أهمها ما دونته في تقريرها والمتعلق بتسجيل متدربين بشكل غير قانوني حيث أنهما رسبا سنتين متتاليتين.
- انتقالات عقابية
مباشرة بعد توصل الإدارة المركزية بتقرير لجنة التحقيق أصدرت قرارات زجرية تجلت في انتقالات عقابية شملت مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والذي انتقل لأزرو كأستاذ والحارس العام الذي انتقل لقرية بامحمد كأستاذ كذلك.
- اعتصامات ووقفات احتجاجية
أسفرت النتائج التي تم الإعلان عنها من طرف ادارة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والتي تهم شعبة التدبير ردود أفعال متباينة حيث أن المتدربين تفاجؤو بترسيبهم بسبب محضر غش لأحد المصححين أكد أن أجوبتهم تكاد تكون طبق الأصل، الأمر الذي دفع بإيفاد لجنة تحقيق أخرى وقفت على الأمر واتخذت إجراءات زجرية في حق المتدربين والأساتذة المكلفون بالحراسة.
هذا الترسيب الذي وصفه المتدربون في تصريحات بأنه غامض وغير قانوني لأن محضر الغش اختصاص حصري للأساتذة المكلفين بالحراسة وليس المصحح جعلهم يقومون باعتصام ليلي من داخل المعهد ووقفة احتجاجية أمام العمالة مطالبين بتدخل الجهات المعنية من أجل إنصافهم.
- استقالات
يبدو أن السيد مدير مركب التكوين المهني بإقليم صفرو المعين حديثا والقادم من القطاع الخاص لم يألف مثل هذه المشاكل التي لم يكن يتوقع حدوثها بهذه السرعة الأمر الذي عجل بوضع استقالته من تسيير المركب،كما بلغنا أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس عليه من طرف الإدارة الجهوية لثنيه عن الاستقالة الأمر الذي يبدو لم ينجح.
ليبقى السؤال الكبير مطروحا من سيعطي انطلاق الموسم التكويني الجديد 2019/2020 في ضل غياب مدير المركب ومدير المعهد المتخصص والحارس العام خصوصا وان جلالة الملك أعطى لهذا المرفق العمومية أولوية خاصة لما له من دور مهم في تكوين الكفاءات وولوج سوق الشغل.