بلاغ حقيقة لمديرية التعليم بصفرو :
على إثر ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إغلاق وحدات مدرسية بجماعة إغزران، وفي إطار الحق في الرد، بيانا للحقيقة وحرصا على تنوير الرأي العام الوطني والتعليمي، تتقدم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بصفرو بالتوضيحات التالية:
- يتعلق الأمر بالوحدتين المدرسيتين بني صحان وأولاد ميمون بالجماعة القروية إغزران، والتي تم إغلاقهما منذ سنة 2017 بعد إحداث المدرسة الجماعاتية إغزران،
- إحداث المدرسة الجماعاتية إغزران جاء في إطار تجويد التعلمات من خلال تجميع الوحدات المدرسية التي تعرف انخفاضا متزايدا في عدد المتمدرسات والمتمدرسين، وبالتالي اجتناب الأقسام المشتركة…
- تضم المدرسة الجماعاتية إغزران ما مجموعه 250 تلميذة وتلميذا، 167 منهم يستفيدون من النقل المدرسي، من خلال 4 حافلات يتم تدبيرها من طرف الشركاء، في انتظار تسلم حافلتين إضافيتين، علما أن أبعد نقطة تبعد عن المؤسسة بحوالي 24 كلم وليس 70 كلم كما تم ترويجه.
- أن المديرية الإقليمية، وفي إطار التتبع الميداني للمشاريع التربوية، قامت في شخص السيد المدير الإقليمي بزيارة للمؤسسة بتاريخ 10 مارس 2021 حيث تم عقد لقاء تواصلي مباشر مع ممثلي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وبعض الهيئات المدنية المحلية لتدارس مختلف الاكراهات ومناقشة سبل معالجتها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المديرية حريصة أشد الحرص على توفير جميع الشروط لضمان تمدرس قار و منصف لجميع التلميذات و التلاميذ بالوسطين القروي و الحضري.
وإذ تقدم المديرية الإقليمية هذا التوضيح، فإنها تجدد التذكير على أن إحداث المدارس الجماعاتية يعد خيارا استراتجيا وتشكل نموذجا تربويا رائدا أثبت نجاعته خصوصا على مستوى الحد من ظاهرة الهدر المدرسي بالعالم القروي، كما تغتنم الفرصة للتنويه بالمجهودات المبذولة من طرف كافة الفاعلين والشركاء لإنجاح هذا المشروع الهام.