*محمد شدادي
توجت مدرسة أولاد مكودو الابتدائية بجماعة أولاد مكودو إقليم صفرو؛ المسيرة الحافلة لأحد أطرها البررة والتي استمرت لأربعين سنة عبر مشوار طويل مليء بالتضحية والتفاني ونكران الذات..
ففي بادرة محمودة دأبت المؤسسة على الحرص على تنظيمها؛ احتفت الأسرة التربوية صباح اليوم السبت 24 أكتوبر الجاري، بالأستاذ: أحمد العناية؛ أحد الأطر التربوية المحالة على التقاعد بالمؤسسة خلال هذه السنة. بحضور مدير المؤسسة والأطر التربوية العاملة بها والتلاميذ؛ وكذا بعض ضيوف الشرف ممثلين في مديري وأساتذة بعض المدارس المجاورة بالإقليم وممثلين عن جمعية آباء وأمهات التلاميذ، وأصدقاء المحتفى به، وبعض الضيوف..
فبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني من أداء تلاميذ وتلميذات المدرسة؛ افتتح الحفل بكلمة عبد الرحيم مسو: مدير المؤسسة تناول فيها نبذة عن الحياة العملية للأستاذ: أحمد العناية المحال على التقاعد برسم هذه السنة، والمكرم خلال الحفل المنظم بالمدرسة، تلتها كلمة رئيس جمعية آباء وأمها ت التلاميذ؛ وبعض التلاميذ والأستاذات والأساتذة والمديرين الحاضرين وبعض الضيوف، في حق المحتفى به اختلطت فيها العبرات بالعبارات الصادقة المؤثرة عبر شهادات حية وعفوية في حق المحتفى به؛ تقتفي آثار مسيرة العطاء المتواصل والطويل لهذا المربي الفاضل خلال سنوات العمل بالمؤسسة وقبلها. وتختصر تاريخ التضحية ونكران الذات اللذين جبل عليهما هذا الهرم.. أعقبتها كلمة شخصية له أورد من خلالها شكره العميق وامتنانه لهذه البادرة العطرة، والالتفاتة الطيبة المحمودة.
كلل الحفل بهدايا رمزية قدمت للمحتفى به، ممزوجة بكلمات الشكر والتقدير والاعتراف بالجميل في حقه. كما قدمت له شهادة تقديرية بهذه المناسبة من إدارة المؤسسة عرفانا له بالمجهودات القيمة والجبارة التي قدمها للمؤسسة ولحقل التربية والتعليم طيلة مشوار عمله الطويل والحافل.