أعرب شباب بمدينة إيموزار كندر عن رفضهم “التام” و “المطلق” للخروقات السافرة التي شابت عملية تأسيس مجلس الشباب بالمدينة.
واعتبر الشباب في المراسلة المصحوبة بتوقيعاتهم ـ توصلت صفروبريس بنسخة منها ـ أن المجلس “تأسس بطريقة غير قانونية وبكيفية لا أخلاقية تنم عن قصد مبيت للاقصاء , بعيدا عن أصول الديمقراطية التي ينادي بها الجميع “، لافتين الانتباه إلى أن “أصحاب فكرة التأسيس نهجوا سياسة إقصائية لآلاف شباب المدينة، وتجاهلوا جمعيات المجتمع المدني”.
ومن الملاحظات التي سجلها الشباب في ذات المراسلة الموجهة إلى كل من باشا مدينة إيموزار كندر وعامل إقليم صفرو ووالي جهة فاس ـ بولمان والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن الذين حضروا للجمع العام التأسيسي “شبه السري” والمنعقد يوم 3 أبريل 2014، لا يشكلون أغلبية أعضاء اللجنة التحضيرية للجمع العام التأسيسي الأول والمنعقد يوم 29 مارس 2014.
وفي ذات السياق أكد (م.ن) أحد الشباب الموقعين أنه “تقرر خلال الجمع العام التأسيسي الأول وبأغلبية الحاضرين، توسيع اللجنة التحضيرية لغرض محاربة الإقصاء الممنهج، ولتوسيع تمثيلية القاعدة الشبابية باعتماد معايير مختلفة حسب الأحياء والفئات العمرية والانتماء الجمعوي مع التركيز على مبدا مقاربة النوع…”، ليتأسف وبامتعاض شديد على “القرار الفردي الذي اتخذه رهط من الشباب باسم اللجنة التحضيرية الموسعة لعقد الجمع العام الذي عرف حضورا قليلا مقارنة مع عدد الموقعين على عريضة الطعن الذي تجاوز 140”.
هذا وقد عبر بعض الشباب لصفروبريس عن استيائهم من “السلوك اللا إداري لكاتبة الضبط لدى السيد باشا مدينة إيموزار كندر برفضها تسلم مراسلة “الطعن” بدعوى عدم وجود السيد الباشا مما اضطرهم إلى استعمال البريد المضمون”، وهذا ما “يطرح أكثر من سؤال خصوصا وأن الكاتبة تربطها علاقة قرابة برئيسة مجلس الشباب المطعون في طريقة تأسيسه” يضيف أحد الشباب.