عقب إقدام الرئيس التونسي قيس سعيد على استقبال رئيس الحركة الانفصالية “البوليزاريو” والمصنفة من قبل عديد الدول ضمن المنظمات الإرهابية، ضمن فعاليات منتدى التعاون الياباني الإفريقي في خرق سافر لأعراف وقواعد حسن الجوار، وفي خرجة غير محسوبة سيكون لها ما بعدها، لهذا الرئيس الانقلابي، عبرت عديد الفعاليات الرسمية والمدنية عن إدانتها الشديدة لهذا التصرف الأخرق الذي يعتبر حلقة في سلسلة المواقف العدائية التي عبر عنها قيس سعيد مؤخرا اتجاه المغرب. ومن ضمن هذه الفعاليات مؤسسة صفروبريس للإعلام والتواصل التي تعتبر ما قام به الرئيس التونسي لا يعدو أن يكون صرخة في واد ولن يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على عدالة وأحقية الموقف المغربي من قضيته الأولى.
وعليه فإننا في مؤسسة صفروبريس للإعلام والتواصل :
1. ندين إدانة شديدة هذا الموقف العدائي الصادر من قبل رئيس تونس اتجاه المملكة المغربية.
2. نعتبر هذا الموقف إعلانا واضحا للعداء من قبل رئيس تونس قيس سعيد على المملكة المغربية التي لطالما مدت يد المساعدة لدولة تونس في أحلك ظروفها، وهذا لا محالة من شأنه التأثير على العلاقات الثنائية بشكل سلبي بين البلدين.
3. نعتبر أن هذا الموقف لا يمثل الشعب التونسي الشقيق الذي عبر في غير ما مرة عن احترامه لوحدة المملكة المغربية، بل يخص الرئيس قيس سعيد ومن يدور في فلكه والذي انقلب على كل المؤسسات التونسية بما فيها البرلمان والقضاء.
4. نؤكد على قناعتنا التامة والراسخة كباقي مكونات الشعب المغربي بعدالة قضيتنا الأولى التي ما فتئت تحقق انتصارات متتالية ترجمها إقدام عديد الدول على فتح قنصليات بالأراضي الصحراوية المغربية.
5. نجدد دعمنا ومساندتنا لرؤية جلالة الملك حفظه الله بخصوص قضية الصحراء المغربية التي اعتبرها في خطابه الأخير النظارة التي ينظر بها المغرب اتجاه الدول الأخرى
وفي الأخير نؤكد عزم جميع مكونات المجتمع المغربي ملكا ومؤسسات وشعبا على السير قدما وبكل الوسائل لتحقيق وحدته الترابية في إطار مبدأ الحكم الذاتي.